في عرض رائع للمسؤولية الاجتماعية للشركات وروح المجتمع، نظمت شركة كيبت للأنابيب نشاطًا مؤثرًا للرعاية العامة لتقديم الدعم والمباركة الثابتة لطلاب المدارس الثانوية وعائلاتهم خلال الفترة الحاسمة لامتحان القبول في الجامعات.

ومع اقتراب موعد الامتحان الذي طال انتظاره، كان السيد هو على دراية تامة بالضغوط الهائلة والتحديات اللوجستية التي يواجهها المرشحون وأولياء أمورهم. وتصميماً منه على إحداث تغيير إيجابي، حشد موارد مصنعه وموظفيه لإطلاق برنامج مساعدة شامل.
في الأيام التي سبقت الامتحان، تحولت سيارات المصنع إلى أسطول من سيارات النوايا الحسنة، حيث تم توفير خدمات نقل مجانية لنقل الطلاب من مراكز الامتحانات وإليها. هذه اللفتة المدروسة لم تخفف فقط من مخاوف العائلات فيما يتعلق بالنقل، بل ضمنت أيضاً وصول الطلاب إلى وجهاتهم في الوقت المحدد وبدون أي توتر.

في الوقت نفسه، وفي مواقع رئيسية مختلفة حول أماكن الامتحانات، أقام السيد هو وفريقه محطات دعم مشجعة في مواقع مختلفة. هنا، قاموا بتوزيع مجموعة متنوعة من مستلزمات التبريد والانتعاش على كل من الطلاب وأولياء أمورهم الذين ينتظرون بفارغ الصبر. من زجاجات المياه المبردة إلى شاي الأعشاب المهدئ ومناشف التبريد، تم اختيار هذه المواد بعناية لتوفير الراحة من حرارة الصيف الحارقة، مما يسمح للجميع بالبقاء هادئين ومرتاحين.
وعلاوة على ذلك، تلقى كل طالب وولي أمر بطاقة مباركة مصممة خصيصًا ومكتوب عليها كلمات التشجيع والإلهام. تهدف هذه الرسائل، التي كُتبت بعناية وإخلاص، إلى تعزيز ثقة المرشحين ومعنوياتهم، مؤكدةً لهم أن المجتمع بأكمله يقف وراءهم في سعيهم لتحقيق النجاح الأكاديمي.

وقد كان تأثير هذه المبادرة النبيلة واضحًا، حيث انتشرت ابتسامات الامتنان والارتياح على وجوه الطلاب وأولياء الأمور. وقد أثنى المجتمع المحلي على جهود السيد هو، مشيدين بما قام به كمثال ساطع على كيفية قيام الشركات بدور فعال في تنشئة جيل المستقبل.
قصة الدعم والعطف المؤثرة هذه لم تخفف فقط من عبء امتحان القبول في الكلية بالنسبة للكثيرين، بل كانت أيضًا بمثابة تذكير بقوة الوحدة والتعاطف داخل المجتمع. عندما دخل الطلاب إلى قاعات الامتحان، لم يحملوا معهم أحلامهم وطموحاتهم فحسب، بل حملوا معهم أيضًا الأمنيات الحارة والمساعدة العملية من السيد هو ليشن وفريقه، وهي لفتة ستبقى في الذاكرة لسنوات قادمة.